شبكة المحبين
<embed width=555 height=999 src=http://aslsm2020.ahlamontada.com>




<style type="text/css">body, a, a:hover {cursor:
url(http://cur.cursors-4u.net/cursors/cur-3/cur220.ani),
progress;}</style><a
href="http://www.cursors-4u.com/cursor/2009/04/22/cool-dark-blue-pointer-glitter.html"
target="_blank" title="Cool Dark Blue Pointer Glitter"><img
src="http://cursors-4u.com/support.gif" border="0" alt="Cool Dark Blue
Pointer Glitter" style="position:absolute; top: 0px; right: 0px;"
/></a>


شبكة المحبين
<embed width=555 height=999 src=http://aslsm2020.ahlamontada.com>




<style type="text/css">body, a, a:hover {cursor:
url(http://cur.cursors-4u.net/cursors/cur-3/cur220.ani),
progress;}</style><a
href="http://www.cursors-4u.com/cursor/2009/04/22/cool-dark-blue-pointer-glitter.html"
target="_blank" title="Cool Dark Blue Pointer Glitter"><img
src="http://cursors-4u.com/support.gif" border="0" alt="Cool Dark Blue
Pointer Glitter" style="position:absolute; top: 0px; right: 0px;"
/></a>


شبكة المحبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة المحبين

دين الإسلام دين القدوات العظام وأعظم قدوة في الإسلام هم الأنبياء عليهم السلام وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ثم أصحابه رضوان الله عليهم
 
الرئيسيةعلى الصفحةأحدث الصورالتسجيلدخول
قال الله تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} عن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس» [رواه أحمد وصححه الألباني]. آن يهدي الله بك رجلا خير مما طلعت عليه الشمس نصيحة أبتغى فيها ما عند الله تعالى أخي أختي في الله .. الأجر العظيم أتاكم ..
في دقيقة واحدة تستطيع أن تصلي على النبي (50) مرة فيصلى عليك مقابلها(500) مرة. عن واثلة ـ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء".
«من فطر صائمًا كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا» [رواه الترمذي وقال: حسن صحيح].
«ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما، إلا وجبت له الجنة» [صححه الألباني].
كم نظرة تحلو في العاجلة ، مرارتها لا تُـطاق في الآخرة ، يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف ، و رأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف ، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام .(لابن الجوزي).
فلسطين والأقصى قضية متجددة وجرح نازف من جروح الأمة أصبحت أخباره تشكل مشهد اعتيادي لكثير منا والله المستعان ومن واجبنا وواجب شبابنا أن يثقفوا أنفسهم ويوعوا غيرهم لأهمية فلسطين والأقصى عند المسلمين فاللهم رد إلينا الأقصى وفلسطين وأعل كلمتي الحق والدين ...
اللهم جنبني منكرات الأخلاق والأهواء والأعمال والأدواء .
اللهم طهرني من الذنوب والخطايا ، اللهم نقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد .
اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .
ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار صفات الرب جل وعلا (الجزء الأول Support

 

 صفات الرب جل وعلا (الجزء الأول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مجدى سالم
كاتب مميز
كاتب مميز



عدد المساهمات : 261
النقاط : 54947
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
الموقع الموقع : مدينة الدقهلة المنصورة

صفات الرب جل وعلا (الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: صفات الرب جل وعلا (الجزء الأول   صفات الرب جل وعلا (الجزء الأول I_icon_minitimeالأربعاء يناير 20, 2010 9:51 am

[centبسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي كان ولا مكان ولا إنس ولا جان ولا طائر ولا حيوان المتفرد بوحدانيته في قدم أزليته والدائم في فردانيته في قدس صمدانيته ثم ليس له سمي ولا وزير ولا شبه له ولا نظير المقتدر بالخلق والتصوير المتصرف بالمشيئة والتقدير ليس كمثله شئ وهو السميع البصير له الرفعة والحمد والثناء والعلو والاستواء لا تحصره الأجسام ولا تصوره الأوهام ولا تقله الحوادث والأجرام ولا تحيط به العقول والأفهام له الأسماء الحسنى والشرف الأتم الأسنى والدوام الذي لا يبيد ولا يفنى نصفه بما وصف به نفسه من الصفات التي توجب عظمته وقدسه مما أنزله في كتابه وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطابه ونؤمن بأنه الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم السميع البصير العليم القدير الرحمن الرحيم الملك القدوس العظيم

لطيف خبير قريب مجيب متكلم شاء متكلم شاء مريد فعال لما يريد يقبض ويبسط ويرضى ويغضب ويحب ويبغض ويكره ويضحك ويأمر وينهى ذو الوجه الكريم والسمع السميع والبصر البصير والكلام المبين واليدين والقبضتين والمقدرة والسلطان والعظمة والامتنان لم يزل كذلك ولا يزال استوى على عرشه فبان من خلقه ولا يخفى عليه منهم خافية علمه بهم محيط وبصره بهم نافذ وهو في ذاته ولا يشبهه شئ من مخلوقاته ولا تمثل بشئ من جوارح مبتدعاته بل هي صفات لائقة بجلاله وعظمته لا تتخيل كيفيتها الظنون ولا تراها في الدنيا العيون بل نؤمن بحقائقها وثبوتها ونصف الرب سبحانه وتعالى بها وننفي عنها تأويل المتأولين وتعطيل الجاحدين وتمثيل المشبهين تبارك الله أحسن الخالقين فبهذا الرب نؤمن وإياه نعبد وله
نصلي ونسجد فمن قصد بعبادته إلى إله ليست له هذه الصفات فإنما يعبد غير الله وليس معبوده ذلك بإله فكفرانه رسول لا غفرانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله اصطفاه لرسالته واختاره لبريته وأنزل عليه كتابه المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أكرم آل وأفضل عبيد وبعد فهذه نصيحة كتبتها إلى اخواني في الله أهل الصدق

والصفاء والاخلاص والوفاء لما تعين على محبتهم في الله ونصيحتهم في صفات الله فإن المرء لا يكمل إيمانه حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه وفي الصحيحين عن جرير بن عبد الله البجلي قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم وعن تميم الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة ثلاثا قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم وأعرفهم أيدهم الله بتأييده ووفقهم لطاعته ومزيده أنني كنت برهة من الدهر متحيرا في ثلاث مسائل مسألة الصفات ومسألة الفوقية ومسالة الحرف والصوت في القرآن المجيد وكنت متحيرا في الأقوال المختلفة الموجودة في كتب أهل العصر في جميع ذلك من تأويل الصفات وتحريفها أو إمرارها أو الوقوف فيها أو إثباتها بلا تأويل ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل فأجد النصوص في كتاب الله وسنة رسوله ناطقة مبينة لحقائق هذه الصفات وكذلك في إثبات العلو والفوقية وكذلك في الحرف والصوت ثم أجد المتأخرين من المتكلمين في كتبهم منهم من تأول الاستواء بالقهر والاستيلاء وتأول النزول بنزول الأمر وتأول اليديدن ولا بالنعمتين والقدرتين وتأول القدم بقدم صدق عند ربهم وأمثال ذلك ثم اجدهم مع ذلك يجعلون كلام الله معنى قائما بالذات بلا حرف ولا صوت ويجعلون هذه الحروف عبارة عن ذلك المعنى القائم وممن ذهب إلى هذه الأقوال أو بعضها قوم لهم في صدري منزلة مثل بعض فقهاء الاشعرية الشافعيين لأني على مذهب الشافعي رحمه الله تعالى عرفت منهم فرائض ديني وأحكامه فأجد مثل هؤلاء الشيوخ الأجلة يذهبون إلى مثل هذه الأقوال وهم شيوخي ولي فيهم الاعتقاد التام لفضلهم وعلمهم ثم إنني مع ذلك أجد في قلبي من هذه التأويلات حزازات لا يطمئن قلبى إليها وأجد الكدر والظلمة منها وأجد ضيق الصدر وعدم انشراحه مقرونا بها فكنت كالمتحير المضطرب في تحيره المتململ لم من قلبه في تقلبه تغيره وكنت أخاف من إطلاق القول بإثبات العلو والاستواء والنزول مخافة الحصر والتشبيه ومع ذلك فإذا طالعت النصوص الواردة في كتاب الله وسنة سوله أجدها نصوصا تشير إلى حقائق هذه المعاني واجد الرسول صلى الله عليه وسلم قد صرح بها مخبرا عن ربه واصفا له بها وأعلم بالأضطرار انه كان يحضر في مجلسه الشريف العالم والجاهل والذكي والبليد والأعرابي الجافي ثم لا أجد شيئا يعقب تلك النصوص التي كان صلى الله عليه وسلم يصف بها ربه لا نصا ولا ظاهرا مما يصرفها عن حقائقها ويؤولها حدثنا كما تأولها هؤلاء مشايخي الفقهاء المتكلمون مثل تأويلهم الاستواء بالاستيلاء والنزول بنزول الأمر وغير ذلك ولم أجد عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يحذر الناس من الإيمان بما يظهر من كلامه في صفة ربه من الفوقية واليدين وغيرهما مثل أن ينقل عنه مقالة تدل على أن لهذه الصفات معاني أخر باطنة غير ما يظهر من مدلولها مثل فوقية المرتبة ويد
النعمة وغير ذلك وأجد الله عز وجل يقول الرحمن على العرش استوى وقال خلق السموات والأرض في ستة ايام ثم استوى على العرش في سبعة مواضع وقال الله تعالى يخافون ربهم من فوقهم وقال الله تعالى إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه وقال الله تعالى بل رفعه الله إليه وقال الله تعالى أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا

وقال الله تعالى قل نزله روح القدس من ربك وقال الله عن فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فاطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وهذا يدل على أن موسى أخبره بأن ربه تعالى فوق السماء ولهذا قال وإني لأظنه كاذبا وقال من الله ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم أجد الرسول صلى الله عليه وسلم لما أراد الله ان يخصه بقربه عرج به من سماء إلى سماء حتى كان قاب قوسين أو أدنى ثم قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح للجارية أين الله فقالت في السماء فلم ينكر عليها بحضرة أصحابه كي لا يتوهموا ان الأمر خلاف ما هو عليه بل أقرها وقال اعتقها فإنها مؤمنة وعن معاوية بن الحكم السلمي قال قلت يا رسول الله أفلا أعتقها قال ادعها فدعوناها فقال لها اين الله قالت في السماء قال من أنا قالت انت رسول الله قال اعتقها فإنها مؤمنة وقوله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اشتكى
منكم بأسا أو اشتكى اخ له فليقل ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء والأرض اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ أخرجه أبو داود وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال بعث علي من اليمن بذهبية في أديم مقروظ لم تحصل في ترابها فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة زيد الخير والأقرع بن حابس وعيينة بن حصن وعلقمة بن علاثة أو عامر بن الطفيل شك عمارة فوجد من ذلك بعض الصحابة من الأنصار وغيرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء يأتيني خبر السماء مساء وصباحا أخرجه البخاري ومسلم وعن ابن ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيفتح لها فيقال من هذا فيقولون فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب أدخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل الحديث وعن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها زوجها أخرجه البخاري ومسلم وعن أبي داود ثنا محمد بن الصباح ثنا الوليد بن أبي ثور عن سماك عن عبد الله بن عميرة عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب قال كنت في البطحاء في
عصابة فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت بهم سحابة فنظر إليها فقال ما تسمون هذه قالوا السحاب قال والمزن قالوا والمزن قال والعنان قالوا والعنان قال هل تدرون بعد ما بين السماء والأرض قالوا لا ندري قال إن بعد ما بينهما إما واحدة وإما اثنتان وإما ثلاثة وسبعون سنة ثم السماء فوق ذلك حتى عد سبع سموات ثم فوق السماء السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء الى وسماء ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء ثم على ظهورهم العرش أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء

ثم الله عز وجل فوق ذلك وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله كتب كتابا قبل ان يخلق الخلق ان رحمتي سبقت غضبي وهو عنده فوق العرش أخرجه البخاري وعن محمد بن إسحاق عن معبد بن كعب بن مالك أن سعد بن معاذ لما حكم في بني قريظة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حكمت حكما حكم الله به من فوق سبعة ارقعة وحديث المعراج عن أنس بن مالك أن مالك بن صعصعة حدثهم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم على ليلة اسرى به وساق الحديث إلى ان قال فرضت علي الصلاة خمسين صلاة كل يوم وليلة فرجعت فمررت على موسى فقال بم أمرت قال أمرت بخمسين صلاة كل يوم وليلة قال إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاة وإني قد خبرت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل اشد المعالجة فارجع إلى ربك فأساله التخفيف لأمتك قال فرجعت فوضع عني عشرا فرجعت إلى موسى فقال مثل ذلك فرجعت الى ربي فوضع عني عشرا خمس مرات في كلها يقول رجعت إلى موسى ثم رجعت إلى ربي أخرجه البخاري ومسلم وعن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر
وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو بهم اعلم كيف تركتم عبادي الحديث متفق عليه وعن أبن عمر قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه أبو بكر فأكب عليه وقبل وجهه وقال بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا وقال من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله في السماء حي لا يموت رواه البخاري وعن محمد بن فضل عن فضيل بن غزوان عن نافع عن ابن عمر عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كانت زينب تفتخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وتقول إن الله زوجني من السماء وفي لفظ زوجكن أهلوكن وزوجني الله من فوق سبع سموات اخرجه البخاري وفي حديث جبير بن مطعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله فوق عرشه فوق سماواته وسماواته فوق ارضه مثل القبة وأشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده مثل القبة وحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يرحم من في الأرض لم يرحمه من في السماء وحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسري به مرت به رائحة طيبة فقال يا جبريل ما هذه الرائحة فقال هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وكانت تمشطها فوقع المشط من يدها فقالت بسم الله فقالت ابنته ابي فقالت لا بل رب أبيك فأخبرت أباها فدعا بها فقال ألك رب غيري قالت ربي وربك
الله الذي في السماء وأمر بنقرة نحاس فأحميت ثم دعا بها وبولدها فألقاهما فيها الحديث رواه الدارمي وغيره وروى الدارمي وغيره باسناده إلى أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لما ألقي إبراهيم في النار قال اللهم إنك في السماء واحد وأنا في الأرض واحد أعبدك وأما الآثار عن الصحابة في ذلك فكثيرة منها قول عمر رضي الله عنه عن خولة لما استوقفته ابن فوقف لها فسئل عنها فقال هذه امرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سموات وعبد الله بن رواحة لما وقع على جارية له فقالت امرأته فعلتها فقال أما أنا فأقرأ القرآن فقالت أما أنت فلا تقرأ القرآن وأنت جنب فقال شهدت بأن وعد الله حق وأن النار مثوى الكافرينا وان العرش فوق الماء طاف وفوق العرش رب العالمينا وتحمله ملائكة كرام ملائكة الاله مسومينا وابن عباس لما دخل على عائشة رضي الله عنها وهي في النزع فقال كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن يحب إلا طيبا وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات وكذلك نجد أكابر العلماءك عبد الله بن المبارك رضي الله عنه صرح بمثل ذلك روى عثمان بن سعيد الدارمي قال حدثنا الحسن بن الصباح قال ثنا علي بن الحسن بن شقيق عن ابن المبارك قيل له كيف نعرف ربنا قال بانه فوق السماء على العرش بائن من خلقه فصل فلم ازل في هذه الحيرة والاضطرات قوله من اختلاف المذاهب والأقوال حتى لطف الله بي وكشف لهذا الضعيف عن وجه الحق كشفا اطمأن إليه خاطره وسكن به سره وتبرهن الحق في نوره وأنا واصف بعض ذلك إن شاء الله تعالى والذي شرح الله صدري له في حكم هذه المسائل الثلاث العلو والفوقية والاستواء الأولى مسألة العلو وهو ان الله عز وجل كان ولا مكان ولا عرش ولا ماء ولا فضاء ولا هواء ولا خلاء ولا ملاء وأنه كان منفردا في قدمه وأزليته متوحدا في فردانيته سبحانه وتعالى في تلك الفردانية لا يوصف بأنه فوق كذا إذ لا شئ غيره هو سابق التحت والفوق اللذين هما جهتا العالم وهما لا زمان له والرب تعالى في تلك الفردانية منزه عن لوازم الحدوث فلما اقتضت الارادة المقدسة بخلق الاكوان المحدثة المخلوقة العدودة له ذوات الجهات اقتضت الارادة أن يكون الكون له جهات من العلو والسفل وهو سبحانه منزه عن صفات الحدوث فكون الأكوان وجعل لها جهتي العلو والسفل واقتضت الحكمة الالهية ان يكون الكون في جهة التحت لكونه مربوبا مخلوقا واقتضت العظمة الربانية أن يكون هو فوق الكون باعتبار الكون المحدث لا باعتبار فردانيته إذ لا فوق فيها ولا تحت والرب سبحانه وتعالى كما كان في قدمه وأزليته وفردانيته لم يحدث له في ذاته ولا في صفاته ما لم يكن في قدمه وأزليته فهو الآن كما كان لكن لما احدث المربوب المخلوق ذا الجهات والحدود والخلاء والملاء والفوقية والتحتية كان مقتضى حكم العظمة للربوبية ان يكون فوق ملكه وان تكون المملكة تحته باعتبار الحدوث من الكون لا باعتبار القدم من المكون فإذا أشير إليه بشئ يستحيل أن يشار إليه من الجهة التحتية أو من جهة اليمنة أو اليسرة بل لا يليق ان يشار إليه إلا من جهة العلو والفوقية ثم الإشارة هي بحسب الكون وحدوثه وأسفله فالاشارة تقع على أعلى جزء من الكون حقيقة وتقع على عظمة الرب وتعالى كما يليق به لا كما يقع على الحقيقة المعتدلة عندنا في أعلى جزء من الكون فإنها إشارة إلى جسم وتلك إشارة إلى إثبات إذا علم ذلك فالاستواء صفة له كانت في قدمه لكن لم يظهر حكمها إلا عند خلق العرش كما أن الحساب صفة قديمة له لا يظهر حكمها إلا في الآخرة وكذلك التجلي في الآخرة لا يظهر حكمه إلا في محله فإذا علم ذلك فالأمر الذي يهرب المتأولون منه حيث أولوا الفوقية بفوقية المرتبة والاستواء بالاستيلاء فنحن اشد الناس هربا من ذلك وتنزيها للباري سبحانه وتعالى عن الحد الذي يحصره فلا يحد بحد يحصره بل بحد تتميز به عظمة ذاته عن مخلوقاته والاشارة إلى الجهة إنما هو بحسب الكون وأسفله إذ لا يمكن الاشارة إليه إلا هكذا وهو في قدمه سبحانه منزه عن صفات الحدوث وليس في القدم فوقية ولا تحتية وإن من هو محصور في التحت لا يمكنه معرفة بارئه إلا من فوقه فتقع الاشارة إلى العرش حقيقة إشارة معقولة وتنتهي الجهات عند العرش ويبقى ما وراءه لا يدركه العقل ولا يكيفه الوهم فتقع الاشارة عليه كما يليق به مجملا مثبتا لا مكيفا ولا ممثلا وجه آخر من البيان هو أن الرب سبحانه ثابت الوجود ثابت الذات له ذات مقدسة متميزة عن مخلوقاته يتجلى يوم القيامة للأبصار ويحاسب العالم فلا يجهل ثبوت ذاته وتمييزها عن مخلوقاته فإذا ثبت ذلك فقد أوجد الأكوان في محل وحيز وهو سبحانه في قدمه منزه عن المحل والحيز فيستحيل شرعا وعقلا عند حدوث العالم أن يحل فيه أو يختلط به لأن القديم لا يحل في الحادث وليس هو محلا للحوادث فلزم أن يكون بائنا عنه وإذا كان بائنا عنه فيستحيل أن يكون العالم في جهة الفوق وان يكون الرب سبحانه في جهة التحت هذا محال شرعا وعقلا فيلزم أن يكون فوقه بالفوقية اللائقة به التي لا تكيف ولا تمثل بل يعلم من حيث الجملة والثبوت لا من حيث التمثيل والتكييف وقد سبق الكلام في أن الاشارة إلى الجهة إنما هو باعتبارنا ذلك لأنا في محل وحيز وحد والقدم لا فوق فيه ولا جهة واستحالة علوها عليه فلا يمكن معرفته والإشارة بالدعاء إليه إلا من جهة الفوق لأنها أنسب الجهات
إليه وهو غير محصور فيها بل هو كما كان
في أزليته وقدمه فإذا أراد المحدث أن يشير إلى القديم فلا يمكنه ذلك إلا بالاشارة إلى الجهة الفوقية لأن المشير في محل له فوق وتحت والمشار إليه قديم باعتبار قدمه لا فوق هناك ولا تحت وباعتبار حدوثنا وتسفلنا محمد هو فوقنا فإذا أشرنا إليه تقع الاشارة عليه كما يليق به لا كما نتوهمه في الفوقية المنسوبة إلى الأجسام لكنا نعلمها من جهة الاجمال والثبوت لا جهة التمثيل والله الموفق للصواب ومن عرف هيئة العالم ومراكزه من علم الهيئة وأنه ليس له الا جهتا العلو والسفل ثم اعتقد بينونية إلى خالقه عن العالم فمن لوازم البينونة أن يكون فوقه لأن جميع جهات العالم فوق وليس إلا المراكز وهو الوسط فصل إذا علمنا ذلك واعتقدناه تخلصنا من شبه التأويل وعماوة كان التعطيل وحماقة التشبيه والتمثيل وأثبتنا علو ربنا وفوقيته واستواءه على عرشه كما يليق بجلاله وعظمته والحق واضح في ذلك والصدر ينشرح له فإن التحريف تأباه العقول الصحيحة مثل تأويل الاستواء بالاستيلاء وغيره والوقوف في ذلك جهل وعي مع ان الرب سبحانه وصف لنا نفسه بهذه الصفات لنعرفه بها ونفيها عدول عن المقصود منه في تعريفنا إياه فما وصف لنا نفسه بها الا لنثبت ما وصف به نفسه ولا نقف في ذلك وكذلك التشبيه والتمثيل حماقة وجهالة فمن وفقه الله للاثبات بلا تحريف ولا تكييف ولا وقوف فقد وقع على الأمر المطلوب منه إن شاء الله تعالى فصل والذي شرح الله به صدري في حال هؤلاء الشيوخ الذين أولوا الاستواء بالاستيلاء والنزول بنزول الأمر واليدين بالنعمتين والقدرتين هو علمي بأنهم ما فهموا في صفات الرب إلا ما يليق بالمخلوقين فما فهموا عن الله استواء يليق به ولا نزولا يليق به ولا يدين بعظمته بلا تكييف ولا تشبيه فلذلك حرفوا الكلم عن مواضعه وعطلوا ما وصف الله به نفسه ونذكر بيان ذلك إن شاء الله تعالى فنقول لا
ريب إنا نحن وإياهم متفقون على إثبات صفات الحياة والسمع والبصر والعلم والقدرة والإرادة والكلام لله تعالى ونحن قطعا لا نعقل من الحياة إلا هذا العرض الذي يقوم بأجسامنا أو وكذلك لا نعقل من السمع والبصر إلا أعراضا تقوم بجوارحنا فكما أنهم يقولون حياته ليست بعرض وعلمه كذلك وبصره كذلك هي صفات كما يليق به لا كما يليق بنا
فكذلك نقول نحن حياته معلومة وليست مكيفة وعلمه معلوم وليس مكيفا وكذلك سمعه وبصره معلومان وليس جميع ذلك أعراضا بل هو كما يليق به ومثل ذلك بعينه فوقيته واستواؤه ونزوله ففوقيته) معلومة أعني ثابتة كثبوت حقيقة السمع وحقيقة البصر فإنهما معلومان ولا يكيفان كذلك فوقيته معلومة ثابتة غير مكيفة كما يليق به واستواؤه على عرشه معلق ثابت كثبوت السمع والبصر غير مكيف وكذلك نزوله ثابت كعلوم معلوم غير مكيف بحركة وانتقال يليق بالمخلوق بل كما يليق بعظمته وجلاله وصفاته معلومة من حيث الجملة والثبوت غير معقولة له من حيث التكييف والتحديد فيكون المؤمن بها مبصرا من وجه أعمى من وجه مبصرا من حيث الاثبات والوجود أعمى من حيث التكييف والتحديد وبها يحصل الجمع بين الاثبات لما وصف الله به نفسه وبين نفي التحريف والتشبيه والوقوف وذلك هو مراد الله تعالى منا في إبراز صفاته لنا لنعرفه بها ونؤمن بحقائقها وننفي عنها التشبيه ولا نعطلها بالتحريف والتأويل ولا فرق بين الاستواء والسمع ولا بين النزول والبصر لأن الكل ورد في النص فإن قالوا لنا في الاستواء شبهتم نقول لهم في السمع شبهتم ووصفتم ربكم بالعرض وإن قالوا لا عرض بل كما يليق به قلنا في الاستواء والنزول واليد والوجه والقدم والضحك والتعجب من التشبيه
نلزمهم به في الحياة والسمع والبصر والعلم فكما لا يجعلونها أعراضا كذلك نحن لا نجعلها جوارح ولا مما يوصف به المخلوق وليس من الانصاف أن يفهموا في الاستواء والنزول والوجه واليد صفات المخلوقين فيحتاجون إلى التأويل والتحريف فإن فهموا في هذه الصفات ذلك فيلزمهم أن يفهموا الصفات السبع صفات المخلوقين من الأعراض فما يلزموننا في تلك الصفات من التشبيه والجسمية نلزمهم في هذه الصفات من العرضية وما ينزهون ربهم به في الصفات السبع وينفونه عنه من عوارض الجسم فيها فكذلك نن نعمل في تلك الصفات التي ينسبوننا فيها الى التشبييه عبد سواء بسواء ومن انصف عرف ما قلناه واعتقده وقبل نصيحتنا ودان الله بإثبات جميع صفاته هذه تلك ونفى عن جميعها التعطيل والتشبيه والتأويل والوقوف وهذ مراد الله تعالى منا في ذلك لأن هذه الصفات وتلك جاءت في موضع واحد وهو الكتاب والسنة فإذا أثبتنا تلك بلا تأويل وحرفنا عليه هذه وأولناها كان كمن آمن ببعض الكتاب وكفر ببعض وفي هذا بلاغ وكفاية .

وللحديث بقية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
الأدارة العامه
الأدارة العامه
المدير العام


عدد المساهمات : 344
النقاط : 55578
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
العمر : 37
الموقع الموقع : الاردن .عمان

صفات الرب جل وعلا (الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: مشكور   صفات الرب جل وعلا (الجزء الأول I_icon_minitimeالأربعاء يناير 20, 2010 4:36 pm

جزاك الله كل خير وأسكنك فسيح جناته


اشكرك على مواضيعك المميزة

التي تنير المنتدى


الى الامام بأذن الله


ننتظر كل جديد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almohbeen.ahlamontada.com
 
صفات الرب جل وعلا (الجزء الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محاضرة رائعة جدا للشيخ خالد الراشد فك الله أسره - الجزء الأول
» سلسلة أصحاب الرسول ( الجزء الاول )
» سلسلة اصحاب الرسول ( الجزء الثانى )
» سلسلة اصحاب الرسول ( الجزء الثالث )
» سلسلة أصحاب الرسول ( الجزء الاول )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة المحبين :: 

@ منتدى العام @

-
انتقل الى: