شبكة المحبين
<embed width=555 height=999 src=http://aslsm2020.ahlamontada.com>




<style type="text/css">body, a, a:hover {cursor:
url(http://cur.cursors-4u.net/cursors/cur-3/cur220.ani),
progress;}</style><a
href="http://www.cursors-4u.com/cursor/2009/04/22/cool-dark-blue-pointer-glitter.html"
target="_blank" title="Cool Dark Blue Pointer Glitter"><img
src="http://cursors-4u.com/support.gif" border="0" alt="Cool Dark Blue
Pointer Glitter" style="position:absolute; top: 0px; right: 0px;"
/></a>


شبكة المحبين
<embed width=555 height=999 src=http://aslsm2020.ahlamontada.com>




<style type="text/css">body, a, a:hover {cursor:
url(http://cur.cursors-4u.net/cursors/cur-3/cur220.ani),
progress;}</style><a
href="http://www.cursors-4u.com/cursor/2009/04/22/cool-dark-blue-pointer-glitter.html"
target="_blank" title="Cool Dark Blue Pointer Glitter"><img
src="http://cursors-4u.com/support.gif" border="0" alt="Cool Dark Blue
Pointer Glitter" style="position:absolute; top: 0px; right: 0px;"
/></a>


شبكة المحبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة المحبين

دين الإسلام دين القدوات العظام وأعظم قدوة في الإسلام هم الأنبياء عليهم السلام وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ثم أصحابه رضوان الله عليهم
 
الرئيسيةعلى الصفحةأحدث الصورالتسجيلدخول
قال الله تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} عن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس» [رواه أحمد وصححه الألباني]. آن يهدي الله بك رجلا خير مما طلعت عليه الشمس نصيحة أبتغى فيها ما عند الله تعالى أخي أختي في الله .. الأجر العظيم أتاكم ..
في دقيقة واحدة تستطيع أن تصلي على النبي (50) مرة فيصلى عليك مقابلها(500) مرة. عن واثلة ـ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء".
«من فطر صائمًا كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا» [رواه الترمذي وقال: حسن صحيح].
«ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما، إلا وجبت له الجنة» [صححه الألباني].
كم نظرة تحلو في العاجلة ، مرارتها لا تُـطاق في الآخرة ، يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف ، و رأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف ، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام .(لابن الجوزي).
فلسطين والأقصى قضية متجددة وجرح نازف من جروح الأمة أصبحت أخباره تشكل مشهد اعتيادي لكثير منا والله المستعان ومن واجبنا وواجب شبابنا أن يثقفوا أنفسهم ويوعوا غيرهم لأهمية فلسطين والأقصى عند المسلمين فاللهم رد إلينا الأقصى وفلسطين وأعل كلمتي الحق والدين ...
اللهم جنبني منكرات الأخلاق والأهواء والأعمال والأدواء .
اللهم طهرني من الذنوب والخطايا ، اللهم نقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد .
اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .
ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار حكم تارك الصلاة شرح تفصيلى كاااااامل لأى سؤال Support

 

 حكم تارك الصلاة شرح تفصيلى كاااااامل لأى سؤال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجدى سالم
كاتب مميز
كاتب مميز



عدد المساهمات : 261
النقاط : 54947
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
الموقع الموقع : مدينة الدقهلة المنصورة

حكم تارك الصلاة شرح تفصيلى كاااااامل لأى سؤال Empty
مُساهمةموضوع: حكم تارك الصلاة شرح تفصيلى كاااااامل لأى سؤال   حكم تارك الصلاة شرح تفصيلى كاااااامل لأى سؤال I_icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 12:40 pm



توبة تارك الصلاة
السؤال :
كنت ردحا من عمري لا أصلي وقد تبت إلى الله في هذه السنين المتأخرة وانتظمت
في أداء الصلاة ، فما الحكم فيما مضى من عمري بلا صلاة


الجواب:



الحمد لله
اذكر نعمة الله عليك بأن ردّك إلى الإسلام بعد أن كنت تاركا للصلاة ، فواظب
على الصلاة في أوقاتها وأكثر من النوافل لتكون عوضا عما فاتك من الفرائض
كما جاء في الحديث الصحيح عَنْ حُرَيْثِ بْنِ قَبِيصَةَ قَالَ قَدِمْتُ
الْمَدِينَةَ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا قَالَ
فَجَلَسْتُ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ
يَرْزُقَنِي جَلِيسًا صَالِحًا فَحَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ
يَنْفَعَنِي بِهِ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ
أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ فَإِنِ
انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ انْظُرُوا
هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنَ
الْفَرِيضَةِ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ رواه الترمذي
رقم 413 وهو في صحيح الجامع 2020
ورواه أبو داود عَنْ أَنَسِ بْنِ حَكِيمٍ الضَّبِّيِّ أنه أَتَى
الْمَدِينَةَ فَلَقِيَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ فَنَسَبَنِي فَانْتَسَبْتُ
لَهُ فَقَالَ يَا فَتَى أَلا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا قَالَ قُلْتُ بَلَى
رَحِمَكَ اللَّهُ قَالَ يُونُسُ وَأَحْسَبُهُ ذَكَرَهُ عَنِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ
النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الصَّلاةُ قَالَ
يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ انْظُرُوا
فِي صَلاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً
كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ
انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ
قَالَ أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ ثُمَّ تُؤْخَذُ
الأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ . صحيح الجامع 2571
أحكام تارك الصلاة
السؤال :
صرحت الأحاديث الصحاح بكون تارك الصلاة كافراً وإذا أخذنا بظاهر الحديث وجب
منع تارك الصلاة عمداً من جميع حقوقه في الإرث ، وتخصيص مقابر خاصة بهم
وعدم الصلاة والسلام عليهم ، بحيث إنه لا أمن وسلام على كافر ، ولا ننسى
أنه لو قمنا بإحصاء المصلين من بين الرجال المؤمنين وغير المؤمنين قد لا
يتعدى 6% والنساء أقل من ذلك ، فما رأي الشرع فيما سبق وما حكم إلقاء
السلام أو رده على تارك الصلاة ؟ .


الجواب:



الحمد لله
اختلف العلماء في تارك الصلاة عمداً من المسلمين إذا لم يجحد وجوبها فقال
بعضهم هو كافر كفراً يخرج من ملة الإسلام ويعتبر مرتداً ويستتاب ثلاثة أيام
فإن تاب فيها ؛ وإلا قتل لردته ، فلا يصلى عليه صلاة الجنازة ولا يدفن في
مقابر المسلمين ولا يسلم عليه حياً أو ميتاً ولا يرد عليه السلام ولا
يستغفر له ولا يترحم عليه ولا يرث ولا يورث ماله بل يجعل ماله فيئا في بيت
مال المسلمين ، سواء كثر تاركو الصلاة عمداً أم قّلوا ، فالحكم لا يختلف
بكثرتهم وقلتهم .
وهذا القول هو الأصح والأرجح في الدليل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "
العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " أخرجه الإمام أحمد
وأهل السنن بإسناد صحيح ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " بين الرجل وبين
الكفر والشرك ترك الصلاة " أخرجه الإمام مسلم في صحيحه مع أحاديث أخرى في
ذلك .
وقال جمهور العلماء إن جحد وجوبها فهو كافر مرتد عن دين الإسلام وحكمه كما
تقدم تفصيله في القول الأول ، وإن لم يجحد وجوبها لكنه تركها كسلاً مثلاً
فهو مرتكب كبيرة غير أنه لا يخرج بها من ملة الإسلام وتجب استتابته ثلاثة
أيام فإن تاب فالحمد لله وإلا قتل حداً لا كفراً ، وعلى هذا يغسل ويكفن
ويصلى عليه ويدعى له بالمغفرة والرحمة ويدفن في مقابر المسلمين ويرث ويورث ،
وبالجملة تجري عليه أحكام المسلمين العصاة حياً وميتاً .
ترك الصلاة كسلاً
السؤال :
إذا لم أصلي بسبب الكسل فقط فهل أعتبر كافرا أم مسلماً عاصي ؟


الجواب :



الحمد لله

قال الإمام أحمد بتكفير تارك الصلاة كسلاً وهو القول الراجح والأدلة تدل
عليه من كتاب الله وسنة رسوله وأقوال السلف والنظر الصحيح الشرح الممتع
على زاد المستنقع 2/26



والمتأمل لنصوص الكتاب والسنة يجد أنها دلت على كفر تارك الصلاة الكفر
الأكبر المخرج من الملة ، فمن أدلة القرآن :



قول الله تعالى : " فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في
الدين " التوبة / 11



ووجه الدلالة في هذه الآية أن الله تعالى اشترط لثبوت بيننا وبين المشركين
ثلاثة شروط : أن يتوبوا من الشرك وان يقيموا الصلاة وأن يؤتوا الزكاة فإن
تابوا من الشرك ولم يقيموا الصلاة ولم يؤتوا الزكاة فليسوا باخوة لنا ، وإن
أقاموا الصلاة ولم يؤتوا الزكاة فليسوا باخوة لنا ، والأخوة في الدين لا
تنتفي إلا حين يخرج المرء من الدين بالكلية فلا تنتفي بالفسوق والكفر دون
الكفر .



وقال تعالى أيضا : " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف
يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون
شيئا " ووجه الدلالة : أن الله قال في المضيعين للصلاة المتبعين للشهوات : (
إلا من تاب وآمن ) فدل على أنهم حين إضاعتهم للصلاة واتباع الشهوات غير
مؤمنين .



وأما دلالة السنة على كفر تارك الصلاة فقوله صلى الله عليه وسلم : " إن بين
الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " رواه مسلم في كتاب الإيمان عن جابر
بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم .



وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
" رواه احمد وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه . والمراد بالكفر هنا
الكفر المخرج عن الملة لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الصلاة فصلا بين
المؤمنين والكافرين ومن المعلوم أن ملة الكفر غير ملة الإسلام فمن لم يأت
بهذا العهد فهو من الكافرين .



وفيه من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم ، وشرار
أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم " . قيل يا رسول الله
أفلا ننابذهم بالسيف قال : " لا ما أقاموا فيكم الصلاة "



ففي هذا الحديث دليل على منابذة الولاة وقتالهم بالسيف إذا لم يقيموا
الصلاة ولا تجوز منازعة الولاة وقتالهم إلا إذا أتوا كفرا صريحا عندنا فيه
برهان من الله تعالى ، لقول عبادة بن الصامت رضي الله عنه : " دعانا رسول
الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع
والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر
أهله قال : إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان " متفق عليه ،
وعلى هذا فيكون تركهم للصلاة الذي علق عليه النبي صلى الله عليه وسلم
منابذتهم وقتالهم بالسيف كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان .



فإن قال قائل : ألا يجوز أن تحمل النصوص الدالة على كفر تارك الصلاة على من
تركها جاحدا لوجوبها ؟



قلنا : لا يجوز ذلك لأن فيه محذورين :



الأول : إلغاء الوصف الذي اعتبره الشارع وعلق الحكم به فإن الشارع علق
الحكم بالكفر على الترك دون الجحود ورتب الأخوة في الدين على إقام الصلاة
دون الإقرار بوجوبها لم يقل الله تعالى : فإن تابوا وأقروا بوجوب الصلاة ،
ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الشرك والكفر جحد وجوب
الصلاة . أو العهد الذي بيننا وبينهم الإقرار بوجوب الصلاة فمن جحد وجوبها
فقد كفر . ولو كان هذا مراد الله تعالى ورسوله لكان العدول عنه خلاف البيان
الذي جاء به القرآن ، قال الله تعالى : " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل
شيء " النحل / 89 ، وقال تعالى مخاطبا نبيه : وأنزلنا إليك الذكر لتبين
للناس ما نزل إليهم " النحل / 44 .



المحذور الثاني : اعتبار وصف لم يجعله الشارع مناطا للحكم فإن جحود وجوب
الصلوات الخمس موجب لكفر من لا يعذر بجهله فيه سواء صلى أم ترك ، فلو صلى
شخص الصلوات الخمس وأتى بكل ما يعتبر لها من شروط وأركان وواجبات ومستحبات
لكنه جاحد لوجوبها بدون عذر له فيه لكان كافرا مع أنه لم يتركها . فتبين
بذلك أن حمل النصوص على من ترك الصلاة جاحدا لوجوبها غير صحيح ، والصحيح أن
تارك الصلاة كافر كفرا مخرجا من الملة كما جاء ذلك صريحا فيما رواه ابن
أبي حاتم في سننه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : أوصانا رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " لا تشركوا بالله شيئا ولا تتركوا الصلاة عمدا فمن
تركها عمدا متعمدا فقد خرج من الملة " . وأيضا فإننا لو حملناه على ترك
الجحود لم يكن لتخصيص الصلاة في النصوص فائدة فإن هذا الحكم عام في الزكاة
والصيام والحج فمن ترك منها واحدا جحدا لوجوبه كفر إن كان غير معذور بجهل .



وكما أن كفر تارك الصلاة مقتضى الدليل السمعي الأثري فهو مقتضى الدليل
العقلي النظري فكيف يكون عند الشخص إيمان مع تركه للصلاة التي هي عمود
الدين وجاء في الترغيب في فعلها ما يقتضي لكل عاقل مؤمن أن يقوم بها ويبادر
إلى فعلها وجاء من الوعيد على تركها ما يقتضي لكل عاقل مؤمن أن يحذر من
تركها وإضاعتها ؟ فتركها مع قيام هذا المقتضى لا يبقى إيمانا مع الترك .



فإن قال قائل : ألا يحتمل أن يراد بالكفر في تارك الصلاة كفر النعمة لا كفر
الملة أو أن المراد به كفر دون الكفر الأكبر فيكون كقوله صلى الله عليه
وسلم : " اثنتان بالناس هما بهما كفر ، الطعن في النسب والنياحة على الميت "
، وقوله : " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر " . ونحو ذلك ؟



قلنا هذا الاحتمال والتنظير له لا يصح لوجوه :



الأول أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الصلاة حدا فاصلا بين الكفر
والإيمان وبين المؤمنين والكفار يميز المحدود ويخرجه من غيره . فالمحدودان
متغايران لا يدخل أحدهما في الآخر .



الثاني : أن الصلاة ركن من أركان الإسلام فوصف تاركها بالكفر يقتضي أنه
الكفر المخرج من الإسلام لأنه هدم ركنا من أركان الإسلام بخلاف إطلاق الكفر
على من فعل فعلا من أفعال الكفر .



الثالث : أن هناك نصوصا أخرى دلت على كفر تارك الصلاة كفرا مخرجا من الملة
فيجب حمل الكفر على ما دلت عليه لتتلاءم النصوص وتتفق .



الرابع : أن التعبير بالكفر مختلف ففي ترك الصلاة قال : " بين الرجل وبين
الشرك والكفر " فعبر بأل الدالة على أن المراد بالكفر حقيقة الكفر بخلاف
كلمة : كفر - منكّرا - أو كلمة : كَفَرَ بلفظ الفعل فإنه دال على أن هذا من
الكفر أو أنه كفر في هذه الفعلة وليس هو الكفر المطلق المخرج عن الإسلام .



قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب ( اقتضاء الصراط المستقيم ) ص70 طبعة
السنة المحمدية على قول الرسول صلى الله عليه وسلم : اثنتان في الناس هما
بهما كفر " . قال : فقوله هما بهما كفر أي هاتان الخصلتان هما كفر قائم
بالناس فنفس الخصلتين كفر حيث كانتا من أعمال الكفر وهما قائمتان بالناس
لكن ليس كل من قام به شعبة من شعب الكفر يصير بها كافرا الكفر المطلق حتى
تقوم به حقيقة الكفر ، كما أنه ليس كل من قام به شعبة من شعب الإيمان يصير
بها مؤمنا حتى يقوم به أصل الإيمان وحقيقته . وفرق بين الكفر المعرف باللام
كما في قوله صلى الله عليه وسلم : " ليس بين العبد وبين الكفر أو الشرك
إلا ترك الصلاة " وبين كفر منكر في الإثبات . انتهى كلامه رحمه الله .



فإذا تبين أن تارك الصلاة بلا عذر كافر كفرا مخرجا من الملة بمقتضى هذه
الأدلة كان الصواب فيما ذهب إليه الإمام أحمد وهو أحد قولي الشافعي كما
ذكره ابن كثير في تفسير قوله تعالى : " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوات
واتبعوا الشهوات " مريم الآية 59 وذكر ابن القيم في كتاب الصلاة أنه أحد
الوجهين في مذهب الشافعي وأن الطحاوي نقله عن الشافعي نفسه .



وعلى هذا قول جمهور الصحابة بل حكى غير واحد إجماعهم عليه ، قال عبد الله
بن شقيق كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه
كفر غير الصلاة . رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرطهما . وقال اسحاق بن
راهويه الإمام المعروف صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر
وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا
أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يخرج وقتها كافر ، وذكر ابن حزم أنه
جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة
وقال لا نعلم لهؤلاء مخالفا من الصحابة . نقله عنه المنذري في الترغيب
والترهيب وزاد من الصحابة : عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وجابر بن
عبد الله وأبي الدرداء رضي الله عنهم . قال : ومن غير الصحابة أحمد بن حنبل
وإسحاق بن راهويه وعبد الله بن المبارك والنخعي والحكم بن عتيبة وأيوب
السختياني وأبو داود الطيالسي وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وغيرهم
أهـ . والله اعلم .






يسمع النداء ولا يجيب





ما حكم من يسمع الأذان بل والإقامة والصلاة ولا يأتي للصلاة ؟ وحكم من يصلي
صلاة الجمعة فقط ؟.


الحمد لله



الذي يسمع النداء ولا يجيب لا صلاة له إلا إذا كان معذورا والمقصود أن
صلاته ناقصة وأنه آثم بتخلفه عن صلاة الجماعة وقد قال ابن مسعود رضي الله
عنه ( وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ) رواه مسلم (654) ، وعدم
إجابة المؤذن ضعف في الإيمان ونقص في الدين وتفريط في الأجر وهجر لبيوت
الله .

وأما حكم من يصلي الجمعة فقط فقد ذهب بعض العلماء إلى كفر من لا يصلي إلا
الجمعة فقط لأنه في حكم تارك الصلاة بالكلية لأنه لا يصلي إلا صلاة واحدة
من خمس وثلاثين صلاة في الأسبوع فهو كالتارك بالكلية وممن قال بهذا الشيخ
عبد العزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله ، وقال بعض العلماء بعدم
كفره لكنه يكون مرتكباً لجريمة عظيمة أشد من الربا والزنا والسرقة وشرب
الخمر وغيرها .



يعود إلى النوم إذا استيقظ دون أن يصلي


السؤال : حدث في مرات قليلة أن استيقظت من نومي وقت صلاة الفجر تماما أو
قبل ذلك بقليل وعدت إلى النوم مرة أخرى . وكنت في مرتين أعي أنني استيقظت
وقت صلاة الفجر إلا أني عدت ونمت. ثم سمعت بأن الشيخ عبد العزيز بن عبد
الله بن باز رحمه الله قال بأن من يفعل ذلك الفعل يكون كافرا (مرتدا)، فهل
هذا صحيح؟ وما هو الرأي الصحيح في هذه المسألة وفقا لأهل السنة والجماعة؟
(وإذا كان ذلك صحيح [الكفر أو الارتداد]، فماذا أفعل؟
سؤال آخر: إذا فاتتني صلاة العصر (خرج وقتها ولم أصليها)، فهل أكفر بذلك
(مع أني ما أزال أصلي الصلوات الخمس المفروضة يوميا)؟ أنا أعلم أني أفقد
جميع أعمالي الصالحة في اليوم وفقا لرواية في صحيح البخاري، لكني أطرح
سؤالي أعلاه عليك، وأنا أظنك على الحق وعلى طريقة الرسول صلى الله عليه
وسلم. وجزاك الله خيرا.


الجواب :




الحمد لله




1- إذا كنت استيقظت وقت صلاة الفجر ثم غلبتك نفسك فنمت وفي نيتك
وعزمك أنك ستستيقظ بعد قليل _ قبل خروج الوقت _ ولكنك لم تستيقظ إلا بعد
خروج الوقت ، فقم بأداء الصلاة مباشرة ، وكن حازما في المرّات القادمة ،
فلا تجعل الشيطان يتلاعب بك ، ونسأل الله لك المغفرة .



2- أما إذا كنت عازما على أن لا تؤدي الصلاة إلا بعد خروج وقتها _
أو كنت مترددا في ذلك _ فهذا الفعل هو الذي يكفر به صاحبه عند بعض أهل
العلم .

فإذا كان صدر منك مثل هذا الفعل فتُب إلى الله من الآن ، واعقد العزم على
أن لا تعود ، وصلّ الصلوات التي فاتتك إن كنت تعرف عددها ، والله يتوب على
من تاب ، وهذه كفارة ذلك . والكلام عن صلاة العصر كالكلام عن صلاة الصبح
تماما .

يصوم رمضان ثم يترك الصلاة بعد رمضان


إذا كان الإنسان حريصاً على صيام رمضان والصلاة في رمضان فقط ولكن يتخلى عن
الصلاة بمجرد انتهاء رمضان فهل له صيام ؟.


الحمد لله




الصلاة ركن من أركان الإسلام ، وهي أهم الأركان بعد الشهادتين وهي من فروض
الأعيان ، ومن تركها جاحداً لوجوبها أو تركها تهاوناً وكسلاً فقد كفر ، أما
الذين يصومون رمضان ويصلون في رمضان فقط فهذا مخادعةً لله ، فبئس القوم
الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ، فلا يصح لهم صيام مع تركهم الصلاة في
غير رمضان ، بل هم كفار بذلك كفراً أكبر ، وإن لم يجحدوا وجوب الصلاة في
أصح قولي العلماء ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم
الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه الإمام أحمد (22428) والترمذي (2621)
والنسائي (431) وابن ماجه (1079) بإسناد صحيح عن بريدة الأسلمي رضي الله
عنه ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة،
وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ) رواه الإمام الترمذي (2616) بإسناد صحيح
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( بين الرجل
وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ) رواه الإمام مسلم في صحيحه (82) عن جابر بن
عبد الله الأنصاري رضي الله عنه ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم تارك الصلاة شرح تفصيلى كاااااامل لأى سؤال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فائدة الصلاة على محمد عليه الصلاة والسلام
» ترك الصلاة
» مقطعـ مؤثر جدا عنـ الصلاة
» الشيخ عائض القرني ( الصلاة)
» الشرح الفقهي المصور صفة الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة المحبين :: 

@ منتدى العام @

-
انتقل الى: